دان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في تصريح له من مطار دمشق، "العدوان الصهيوني صباح اليوم على جنوب طرطوس"، معتبراً أن "الكيان الصهيوني يحاول باعتداءاته إظهار دمشق كمدينة غير آمنة لعرقلة عودة النازحين السوريين".
وأشار عبد اللهيان، إلى أن "الزيارة الأخيرة للرئيس السوري بشار الأسد لإيران نقطة تحول في العلاقات بين البلدين ودخلنا مرحلة جديدة في المجالات كافة".
وكان عبد اللهيان، قد أوضح قبيل توجهه إلى سوريا، أن "أحد أهداف زيارتي لدمشق هو السعي للتقدم في مسار استقرار السلام والأمن بين سوريا وتركيا باعتبارهما دولتان تربطهما علاقات مهمة مع إيران"، لافتاً إلى أن "تطورات كثيرة تشهدها المنطقة تفرض علينا التحرك البناء لمنع اشتعال أزمات جديدة".
وغادر عبد اللهيان طهران في وقتٍ سابقٍ اليوم متوجها الى العاصمة السورية دمشق على رأس وفد رسمي.
و من المقرر أن يتبادل وزير الخارجية الإيراني خلال هذه الزيارة وجهات النظر مع كبار المسؤولين السوريين فيما يتعلق بتوسيع العلاقات الثنائية وآخر التطورات الإقليمية والدولية.
واعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أن "الهدف من هذه الزيارة البحث في العلاقات الثنائية وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية".